مزعج صوته حين يناديني

يزعجني صوته ..

حين
يصرخ بحبه لي كالمجنون
يزعجني
حين ينادي باسمي
فحروف اسمي
أسمى من أن يزعجني بنطقها
فشفتاه
كصخور الجبال و أصخر
والحروف
من حلقه تخرج أثقل
يزعجني
حين يهتف بعشقه لي
يزعجني
ذلك الصوت الأكتم

مزعج صوته ..

حسبته
نجماً سيقتل دوماً
ليليّ الأعتم
لكن
بصوته يقتلني
كلما هم وتمتم
أيا بشراً لما صار يؤذيني
ذلك الوجه الأبسم
تلك
العينان تأسرني
في سجن دربه الأبكم

مزعج صوته ..
كغبار
الموت بل أغبر
يكاد
برجفته يميتني
انه صنم أجفل
بل إن كلامه يعجزني
عن متعة مسائي الأدهم
وشموع
ليلي تخبرني
عنوجع منه
لروحي مؤلم
جميل عشقه
يكاد يصهر ذاتي فيه
مزعج أسلوبه
حين
يظنني ملك له
فهل يبقى لي أبدًاً
مزعج ??
أم
نكمل الدرب بغموض أكبر
يبعد يوماً
ويرجع يوماً

يضحكني
تارة ويبكيني تارة
لعل
لمزاجيته غروب
لذا هو يستحق

أن
أنتظر منه تعلم لغتي
وحفظ
حروفها ...

فتلك كل
أمانيّ لقلبه الأعتم
أود لو
يرافقني بصمت
في طريقنا الأطول

فعشقي
له يؤلم
أجل يؤلمني
يؤلم

لعل الصمت
هو الأحكم
يزعجني
ذلك الصوت الأبكم ...

أميرة الغموض

أميرة الغموض

مشكووووورة على تلكـ الكلمات

التي نثرها قلمكـ لنا هنا

كوني بألف خير

أهديتي لروحي كل ورود الأرض دون أن أعلم

سجنتي في عمقي الحروف فلم أعد أفهم

تترقرقين كزلال النبع في إحساسي

تدوخين الروح في قصور الكلمات أيتها الأميرة

تعتلين كل عروش القلم يا أنتِ
فكلنا في حضرتك كتماثيل التاريخ الجليل

أشكر لك ياسمينك الذي عبق شعوري

أميرة الغموض

كتبتي وأبدعتي هنا

مشكوورة على هذه الكلمات

كوني بألف خير